بحضور المخرج محمد الخطيب
يتلقى محمد الخطيب، بعد وفاة والدته، مكالمة هاتفيه من خاله المقيم بقرية باب برد في منطقة الريف، شمال المغرب، حيث يطلب منه الحضور فورا لتسليم نصيبه من الإرث العائلي. ولكن، الغريب في الأمر، يلح عليه، ويؤكد له، أن يأتي برا على متن سيارة رونو 12
رحلة الحِدَاد على طريقة أفلام الطريق. فقد قام المخرج بسفر حميمي، على متن سيارته رينو 12، حيث يسترجع من خلال لقاءاته الشخصية، وكذلك التسجيلات الصوتية والفيديوهات التي صورها واحتفظ بها، رحلته هو نفسه كمخرج يبحث عن أصوله، من مدينة بوجونسي (وسط فرنسا) إلى طنجة. نكتشف تدريجياً، في هذا السفر، الفوارق الاجتماعية والسياسية والثقافية المختلفة على جانبيْ البحر المتوسط.